التعليم المتمركز حول الطالب :الاسبوع الخامس

كانت المحاضرة عن التعليم المتمركز حول الطالب وقد بدء الاستاذ بالحديث عن نظريات التعلم وهي السلوكيه والمعرفيه والبنائية وكانت البنائية هي النظريه التي تركز على التعليم المتمركز حول الطالب وقد كان هذا النوع من التعليم جدا مهم لانه يجعل من الطالب محور للعمليه التعليمية و تمكن المعلم من التعامل مع نطاق أكبر من الطلبة بشكل أكثر فعالية ويرتكز هذا النمط حول الأنشطة التي تمثل اهتمامات وميول واحتياجات الطلاب وكما هو واضح فان الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية تذوب في ظل هذا النمط طالما أن النشاط القائم على ميول واهتمامات الطلاب هو محور التنظيم، وتستخدم المعرفة في هذا الصدد كأداة لمساعدة الطالب على القيام بالنشاط، كما أن هذا التنظيم يرفض فكرة التخطيط المسبق للمنهج ويسلم ذلك للطالب في وجود المعلم الذي يقوم بدور إرشادي لا يجب أن يتعارض مع ما يتحمس له الطالب. والجدير بالذكر أن من أهم مزايا التعليم التركيز على نشاط الطالب مما يزيد من فاعلية التعلم لا سيما وان الدافع على التعلم هنا يعتبر دافعا ذاتيا واهم مثال على ذلك التعليم الذاتي الذي كغيره من طرائق التعلم إلي تنمية الكافيات الأدائية العملية والأكاديمية .وتحقيقاً لهذه الأهداف يلعب المعلم دوراً تنظيمياً توجيهياً لتنظيم عمليات التعلم ، والنماء ، والتطور . بحيث يكون المتعلم محور العملية ونتاجها. إن دور المعلم ينتقل من دور المصدر الأساسي الوحيد لعمليات التعلم، إلى دور المنظم والمرشد الذي يقدم خدماته عندما يتطلب الموقف ذلك. والتعلم الذاتي هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم ،فالمتعلم هو الذي يقرر متى ، وأين يبدأ ، ومتى ينتهي ، وأي الوسائل والبدائل يختار ،ومن ثم يصبح المسؤول عن تعلمه، وعن النتائج والقرارات التي يتخذها وهناك امثله كثيره على هذا النوع من التعليم مثل المجموعات والتعلم التعاوني وغيره بعكس التعلم التقليدي الذي يكون فيه المعلم ملقن والمتعلم متلقي والطرائق واحده للجميع والتقويم من قبل المعلم . وهناك امثله كثيره على ذلك